تعدّ زراعة الزيتون في المملكة العربية السعودية من المشاريع الزراعية الواعدة والتي من شأنها أن تسهم لحد كبير في تنويع مصادر الدخل القومي وتعزيز الأمن الغذائي.
كما تمتاز المملكة بمساحات الأراضي الشاسعة القابلة للزراعة والتي يُمكن الاستفادة منها بشكلٍ أمثل في زراعة أشجار الزيتون
إنتاج الزيتون في السعودية:
تتصدر منطقة الجوف المرتبة الأولى من بين المناطق السعودية المُختصة في زراعة وإنتاج الزيتون، وتمتاز الجوف بوجود ملايين أشجار الزيتون ذات الإنتاجية العالية وجودة الزيت الفاخر المستخرج منه.
وقد انتشرت الزراعة المكثّفة لأشجار الزيتون في السعودية مما أدى لرفع مستوى الإنتاجية بشكل كبير مع مطلع الألفية الثالثة.
هذا ولا يقتصر إنتاج الزيتون في السعودية على الزيت فقط بل يشمل الزيتون المخلل والزيتون الأسود الذي يتميز بجودته العالي وطعمه الشهي.
الفوائد العامة للزيتون ومشتقاته:
يساهم إنتاج الزيتون في تنويع مصادر الدخل الوطني ويوفر فرص عمل جديدة كما أنه يعزز الاقتصاد المحلي للمملكة.
تساعد زراعة الزيتون على مُكافحة التصحّر وتحسين جودة التربة والحفاظ على التنوع البيولوجي.
يعتبر زيت الزيتون من أهم الزيوت الصحيّة كونه يتضمن عدة عناصر غذائية مُفيدة للقلب والشرايين ويقلل من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المُزمنة.
تسويق الزيتون في السعودية:
يتم تسويق الزيتون في المملكة العربية عبر عدة قنوات وأسواق هي:
أولاً-السوق المحليّ:
يحظى الزيتون السعودي بإقبال كبير من قبل المستهلكين في المملكة العربية السعودية سواءً مواطنين أو مقيمين.
ثانياً-الأسواق الخارجية:
تهتم السعودية بزيادة صادرات زيت الزيتون للأسواق الخارجية والاستفادة من الطلب العالمي المُتزايد على هذه المُنتج.
ثالثاً-مهرجانات السعودية:
تُنظم في المملكة العديد من المهرجانات الهادفة إلى تروج الزيتون وزيت الزيتون السعودي وتعريّف المستهلكين بفوائده الصحية ودعم المُزارعين.