يولي كثير من المستهلكين اهتمامًا متزايدًا بمحتوى البروتين في منتجات الألبان، لما له من دور مهم في بناء العضلات وتعزيز الشعور بالشبع ودعم الصحة العامة.
وفي هذا المقال، نستعرض مقارنة دقيقة بين ثلاثة من أشهر منتجات أوليانا (Olyana): جبن الحلوم، اللبنة، والكيفير، من حيث نسبة البروتين، والقيمة الغذائية، والفوائد الصحية.
أولاً: جبن الحلوم من أوليانا
يُعد جبن حلوم أوليانا من الأنواع القبرصية شبه الصلبة المصنوعة من حليب الغنم أو الماعز أو البقر، ويُعرف بملمسه المتماسك وقدرته على تحمل الحرارة دون الذوبان.
- نسبة البروتين: بين 13.5% و16.4%.
- الفوائد: مصدر غني بالبروتين والكالسيوم الضروري لصحة العظام والعضلات.
- الملاحظات الغذائية:
- يحتوي على دهون مشبعة وصوديوم بمستويات مرتفعة نسبيًا.
- يُنصح باختيار الأصناف قليلة الدسم لمن يتّبع نظامًا غذائيًا منخفض السعرات أو الدهون.
ثانيًا: لبنة أوليانا
تُحضّر لبنة أوليانا بتصفية مصل اللبن من الزبادي، مما يمنحها قوامًا كريميًا كثيفًا ويزيد من تركيز البروتين فيها.
- نسبة البروتين: من 9 إلى 12.5%.
- الدهون: تختلف حسب نوع الحليب المستخدم (كامل الدسم أو خالي الدسم).
- المميزات:
- غنية بالبروتين أكثر من الزبادي العادي.
- تمنح إحساسًا بالشبع وتُعد خيارًا مثاليًا لوجبات الفطور أو السناك الصحي.
ثالثًا: كيفير أوليانا
كيفير أوليانا هو مشروب حليب مُخمّر يتميز بقوامه السائل ومحتواه العالي من البروبيوتيك (Probiotics) التي تعزز صحة الجهاز الهضمي.
- نسبة البروتين: بين 3.8% و8%.
- الفوائد:
- يدعم صحة الأمعاء بفضل احتوائه على مزيج واسع من البكتيريا والخمائر النافعة.
- خيار ممتاز لتحسين الهضم وتقوية المناعة.
- مقارنة: يحتوي على بروتين أقل من الجبن واللبنة، لكنه يتفوّق من حيث فوائد البروبيوتيك.
خلاصة أوليانا:
- إذا كان هدفك رفع كمية البروتين: اختر جبن حلوم أوليانا.
- إذا كنت تبحث عن توازن بين البروتين والبروبيوتيك: اختر لبنة أوليانا.
- أما إذا كنت تهتم أكثر بصحة الأمعاء والمناعة: فـ كيفير أوليانا هو خيارك الأفضل.
نصيحة غذائية:
يمكنك دمج المنتجات الثلاثة ضمن نظام غذائي متنوع، فمثلًا:
- تناول كيفير أوليانا في الصباح لتحسين الهضم.
- أضف لبنة أوليانا إلى وجباتك الخفيفة.
- استخدم جبن حلوم أوليانا المشوي كطبق رئيسي غني بالبروتين.

