ما علاقة مُنتج الكيفير بصحة الجهاز الهضمي وجمال البشرة؟ وما الرابط أصلاً بين عملية الهضم وصحة ونضارة البشرة؟
يرى الأطباء والاختصاصيون أن هُناك علاقة مُباشرة بين جمال البشرة ورونقها وبين أداء الجهاز الهضمي، فيما يتمثل دور الكيفير في دعم هذه العملية وتنشيطها وتحسينها بشكلٍ كبير.
الرابط بين صحة الأمعاء والبشرة:
- تؤكد الأبحاث الحديثة وجود محور مُعقّد يُعرف باسم “محور الأمعاء -البشرة” ويعني أن صحة جهازك الهضمي تؤثر بشكلٍ مُباشر على صحة ومظهر البشرة.
- حينما يكون هُناك خلل في بكتيريا الأمعاء، يُمكن أن يؤدي ذلك لزيادة نفاذية جدار الأمعاء “الأمعاء المُتسربة”، وهذا يسمح للسموم والجزئيات غير المهضومة بالمرور لمجرى الدم.
- الأمر الذي يُحفّز استجابة التهابية في الجسم ما يؤدي لظهور حب الشباب، الأكزيما، الوردية، وصولاً للشيخوخة المُبكرة.
- الأمعاء الصحية تمتص الفيتامينات والمعادن ومُضادات الأكسدة اللازمة لصحة البشرة مثل فيتامين C، E، الزنك، البيوتين، بكفاءة أكبر إذ أن نقص الفيتامينات قد يؤدي لبشرة باهتة، جافة، أو عرضة للمشاكل.
- ترتبط الأمعاء بعلاقة قوية مع الدماغـ بالأمعاء السلمية من شأنها أن تُسهم بتقليل التوتر، الذي يُعرف بأنه مُحفز للعديد من المشكلات الجلدية.
كيفية مساعدة الكيفير في تحسين صحة البشرة:
إن الكيفير عبارة عن مشروب غني بالبروبيوتيك “البكتيريا النافعة والخمائر” ومضادات أكسدة، ويوفر الكيفير مجموعة واسعة من الفوائد للبشرة أهمها:
أولاً-استعادة توازن ميكروبيوم الأمعاء:
- يتضمن الكيفير سلالات مُتنوعة من البكتيريا النافعة، والتي تُساعد على إعادة توازن البيئة البكتيرية في الأمعاء، مما يُقلل نمو البكتيريا الضارة التي من شأنها أن تُسبب التهابات.
- تقليل الالتهاب الجلدية، ما يؤدي لتخفيف حب الشباب الالتهابي والأكزيما وباقي الأمراض الجلدية.
ثانياً- تقوية حاجز الأمعاء:
- يُسهم البروبيوتيك المتواجد في الكيفير بتقوية خلايا بطانة الأمعاء، وهذا من شأنه أن يقلل من نفاذية الأمعاء، ويمنع تسرب السموم لمجرى الدم.
- حماية البشرة من ـثير السموم الداخلية التي تؤيد لتهيجها وظهور المشاكل.
ثالثاً-تحسين امتصاص المُغذيات:
- حينما تكون الأمعاء صحية تُصبح أكثر كفاءة في امتصاص الفيتامينات، المعادن، مُضادات الأكسدة من الطعام، وهذه المُغذيات ضرورية لتجديد خلايا البشرة وحمايتها من التلف والحفاظ على مرونتها.
- والنتيجة بشرة أكثر صحية ونظارة وأقل عرضة للجفاف والخطوط الدقيقة.
رابعاً-خصائص مُضادة للالتهاب والأكسدة:
- يُنتج الكيفير مركبات خصائص مُضادة للالتهاب كما يتضمن مُضادات أكسدة تُساعد على مُكافحة الجذور الحرّة، التي تُسبب تلف الخلايا والشيخوخة المُبكرة للبشرة.
- ما يمنحك بشرة محمية بشكلٍ أفضل من التلف البيئي ومظهر أكثر شباباً وحيوية.
خامساً-المُساهمة في الترطيب:
- صحة الأمعاء تؤثر أيضاً على ترطيب الجسم عموماً.
- وبالتالي يعمل الكيفير على ترطيب البشرة من الداخل للخارج.
كيف تدمج الكيفير في روتينك اليومي لبشرة أكثر صحة؟
- ابدأ بكميات صغيرة مثل نصف كوب يومياً، ثم راقب ردة فعل جسمك، مع إمكانية زيادة الكمية بشكل تدريجي.
- شرب الكيفير على الريق أو كجزء من وجبة الإفطار، أو وجبة خفيفة، الأهم هو الانتظام في تناوله.
- يمكن شرب الكيفير كشراب سادة أو إضافته لعصائر “السموثي” أو استخدامه كقاعدة للصلصات، أو حتى وصفات الخبز.